موقع الصحفي صادق سريع

يمني

الخميس، 9 أبريل 2015

أنباء عن وساطة عُمانية لتسوية أزمة اليمن ووفود عربية تتوافد إلى مسقط(بنود التسوية)


الأربعاء, 08-إبريل-2015
الشاهدبرس -
كشفت مصادر عمانية عن وجود اتصالات بين أطراف النزاع اليمني والتحالف الخليجي العربي بهدف إيجاد صيغة حلّ ما.
وأكدت مصادر متقاطعة قريبة من دوائر صنع القرار في سلطنة عمان، لـ "العربي الجديد"، أنّ هناك اتصالات تجري خلال هذه الأيام بخصوص الأزمة اليمنية، ملمحةً إلى "استقبال مسقط عدداً من الشخصيات المعنية"، من دون ذكر هوية هذه الشخصيات.
وبحسب المصادر، فإنّ اتصالات متواصلة تُجرى بين مسقط وعدد من عواصم المنطقة، بما فيها الرياض، بهدف التوصل إلى توافق حول تثبيت هدنة على الأرض، بعدما حققت الكثير من الغارات الجوية أهدافاً
وتفيد تسريبات بأن الوساطة العمانية ترتكز على نقطتين هما:
أولاً، تحقيق هدنة على الأرض، حتى يمكن البناء عليها لوقف دائم لإطلاق النار.
ثانياً، تسوية الخلافات بين الجميع عبر جلسات حوار أو مفاوضات في إحدى الدول المقبولة من الجميع، ولعل مسقط هي أقرب هذه المدن المرشحة إلى ذلك، نظراً لقبول الجميع بها في الوقت الراهن.
ويتوقع أن تكون تلك الجلسات بمشاركة أممية وأوروبية وأميركية وضمانات دولية. وقد تحتاج مسقط إلى المزيد من الوقت لبلورة الأفكار والاقتراحات، وهو ما قد يعرقل التقدّم في المسار الأول، الذي يتمثل في فرض الهدنة.
وتشير المصادر نفسها إلى أنّ صعوبات تعترض الدور العماني وتأتي من أطراف الصراع داخل اليمن نفسه، على الرغم من الاتصالات التي أجرتها هذه الأطراف في مسقط خلال الأسابيع الماضية، طالبةً التدخل لدى الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ويتلخص تصور الخروج من الأزمة بانسحاب مسلحي الحوثي وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن اليمنية، وعودة الشرعية المتمثلة بالرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وقيادة الحكومة اليمنية وممارسة عملها، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قريبة، إضافة إلى التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه.
فضلاً عن ذلك، ينصّ التصور العُماني على أن تعيد مسلحي الحوثي العتاد العسكري، الذي استولت عليه من مخازن الجيش اليمني، وأن تتحول إلى حزب سياسي. كما يتضمن عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني وتنفيذ مشاريع استثمارية، يتم بعدها وضع اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون ضمن صيغة يتم الاتفاق عليها.
ولا تستبعد المصادر أن تتم خلال الأيام القلية المقبلة، في حال حُسمت مسألة تكليف عمان بهذه المهمة، توافذ الوفود إلى العاصمة العمانية بهدف التوصل إلى اتفاق.
وقد أكدت بعض التسريبات أن أكثر من مسؤول قد يصل إلى مسقط للقاء السلطان قابوس لتهنئته بمناسبة عودته من رحلة العلاج الأخيرة، والتي قد تُستغل للبحث في شأن القضية اليمنية، وعلى ضوء ذلك قد يتوافد آخرون كي يتم الإعلان عن وقف غارات التحالف.
يشار إلى أنه منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" ضدّ جماعة الحوثي وقوات الرئيس علي عبدالله صالح، توجّهت الأنظار نحو سلطنة عُمان للقيام بأي وساطة محتملة لتقديم حلّ ما للأزمة اليمنية، خصوصاً أنّ تلك الدولة لم تشارك في العملية مع جيرانها الخليجيين، وترتبط في الوقت نفسه بعلاقات وثيقة مع إيران، فضلاً عن دورها التاريخي في الوساطات بملفات ساخنة، في مقدّمتها الملف النووي الإيراني.

استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 15 اخرين بغارات العدوان السعودي


الخميس, 09-إبريل-2015
الشاهدبرس -
شنت طائرات العدوان السعودي، اليوم، عدة غارات جوية استهدفت عدد من المناطق والأحياء بمدينة عمران، استشهد على إثرها خمسة أشخاص، وأصيب خمسة عشرة آخرين، كحصيلة أولية.

وتحدت مصدر رسمي بالمحافظة أن خمسة عشرة على الأقل ما يزالون تحت الأنقاض، وأن عمليات الإنقاذ ما تزال جارية حتى اللحظة، فيما قالت إن معظم الجرحى بالحرجة، فيما تفاوت اصابات الآخرين بين خفيفة ومتوسطة.

وأوضح محافظ عمران الدكتور فيصل صغير جعمان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن معظم الغارات استهدفت أحياء سكنية ومرافق هامه بمدينة عمران، وبعض مديريات المحافظة، وقال إن هذه الغارات هدفت إلى قتل أبناء المحافظة، وتدمير مقدراتها الوطنية في |إطار ما تشهده بلادنا من استهداف لتدمير الشعب اليمني ومقدراته من قبل السعودية وحلفاؤها.

وقال المحافظ جعمان إن معظم الشهداء والجرحى سقطوا في غارة استهدفت أحد المساجد، وإن عملية الإنقاذ لا تزال جارية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض بالمسجد، وبعض المناطق، داعيا إلى ضرورة تعاضد وتلاحم ابناء المحافظة والوطن بشكل عام من الرجالات المخلصين والتواقين إلى العزة والكرامة والمدافعين على الوطن.