موقع الصحفي صادق سريع

يمني

الجمعة، 24 يوليو 2009

تهديدات المناخ الخمسة ولائحة الدول الأكثر تضرراً منها

كشف تقرير دولي حديث أن اليمن لم يتضمن قائمة اللائحة السوداء للدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية والتي تضمنت خمسة تهديدات رئيسة ناجمة عن هذه الظاهرة (الجفاف، الفيضانات، العواصف، ارتفاع مستوى مياه البحر، وانتهاءً بنقص الغذاء "الزراعة").
في حين تضمنت لائحة الدول الـ43 الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية سبع دولة عربية التي أعلنها البنك الدولي مؤخرا. وجاءت موريتانيا في المركز السابع في قائمة أكثر 12 دولة مهددة بخطر الجفاف، ثم السودان في المركز التاسع، كما ضمت قائمة الدول المهددة بخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، كلا من مصر في المركز الثالث، تونس في المركز الرابع، موريتانيا في المرتبة السادسة، وليبيا في المركز الـ12 والأخير. فيما خلت قائمة أكثر الدول تعرضاً لخطر الفيضانات من أي وجود عربي، فقد جاءت ثلاث دول ضمن قائمة البلدان المهددة بعدم ثبات الإنتاج الزراعي، تصدرتها السودان، التي جاءت في المركز الأول، والمغرب في المرتبة السادسة، ثم الجزائر في المركز العاشر. وقد أظهرت القائمة أن ملاوي، البلد ذا الدخل المنخفض في منطقة أفريقيا الجنوبية، حيث يعيش معظم الناس في مناطق ريفية، ويكسبون 975 دولاراً أو أقل في السنة، هي أكثر الدول عرضة لموجات الجفاف، التي من المرجح أن تصبح أكثر تكراراً وحدةً. وأشار تقرير لوكالة الأنباء الإنسانية (إيرين)، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن مالاوي شهدت موجتي جفاف خطيرتين خلال السنوات العشرين الأخيرة، إضافة إلى موجة طويلة من الجفاف في عام 2004. وجاءت بنغلاديش على رأس قائمة البلدان الأكثر عرضة لخطر الفيضانات، حيث يتوقع التقرير أن تؤدي الزيادة في معدلات ذوبان الجليد من جبال "الهملايا"، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، إلى ارتفاع منسوب المياه في نهري "الجانج" و"البراهمابوترا" وروافدهما. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع منسوب المياه في كلا النهرين إلى حدوث فيضانات تشمل ما بين 30 و70 في المائة من مساحة بنغلاديش كل عام، أثناء جريان المياه في طريقها لخليج "البنغال" في الجنوب، حيث يتعرض الساحل هو الآخر لخطر الفيضانات مع ارتفاع مستوى سطح البحر. وتعتبر فيتنام الأكثر عرضة لتهديد ارتفاع منسوب مياه البحر، الذي قد يؤثر سلباً على حوالي 16 في المائة من مساحتها، و35 في المائة من سكانها، إضافة إلى حوالي 35 في المائة من ناتجها المحلي، إذا ما ارتفع مستوى مياه البحر بمقدار خمسة أمتار، وفقاً لآخر دراسة للبنك الدولي. أما أراضي السودان، أكبر الدول الإفريقية، فهي إما قاحلة أو صحراء، مما يجعلها الأكثر عرضة لخطر نقص الغذاء، الناجم عن تأثير تغير المناخ على الزراعة، بالإضافة إلى وقوعها في منطقة الساحل، وهي المنطقة التي وصفها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بأنها "الأكثر تأثراً بموجات الجفاف". كما تتصدر الفلبين، وهي دولة متوسطة الدخل في جنوب شرق آسيا مؤلفة من سبعة آلاف جزيرة، قائمة أكثر الدول عرضة للعواصف من حيث التكرار والشدّة، حيث كانت العام الماضي واحدة من أكثر ثلاث دول تعرضاً للكوارث، وفقاً لمركز أبحاث أوبئة الكوارث، الذي يوجد مقره الرئيسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وبحسب دراسة البنك الدولي، فقد ضمت قائمة أكثر 12 دولة مهددة بالجفاف -بحسب الترتيب- كلا من: ملاوي، وإثيوبيا، وزيمبابوي، والهند، وموزمبيق، والنيجر، وموريتانيا، وإريتريا، والسودان، وتشاد، وكينيا، وإيران. أما قائمة أكثر 12 بلداً معرضة للفيضانات، فقد شملت كلا من: بنغلاديش، والصين، والهند، وكمبوديا، وموزمبيق، ولاوس، وباكستان، وسريلانكا، وتايلاند، وفيتنام، وبنين، ورواندا. وضمت قائمة أكثر 12 دولة مهددة بالعواصف، كلا من: الفلبين، وبنغلاديش، ومدغشقر، وفيتنام، ومالدوفا، ومنغوليا، وهايتي، وساموا، وتونغا، والصين، وهندوراس، وفيجي.
إلى ذلك، فقد ضمت قائمة الدول المهددة بارتفاع منسوب مياه البحر 11 بلداً، بالإضافة إلى كل الجزر المنخفضة، وهذه الدول هي: فيتنام، مصر، وتونس، وإندونيسيا، وموريتانيا، والصين، والمكسيك، وميانمار، وبنغلاديش، والسنغال، وليبيا. أما قائمة أكثر 12 دولة معرضة لنقص الإنتاج الغذائي، فقد شملت كلا من: السودان، والسنغال، وزيمبابوي، ومالي، وزامبيا، والمغرب، والنيجر، والهند، وملاوي، والجزائر، وإثيوبيا، وباكستان. ويشار إلى أن أكثر من 185 دولة، وافقت على اتفاقية "كيوتو" وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية ويعرف باسم "قمة الأرض" الذي عقد في ريو دي جانيرو في البرازيل، في الفترة من 3-14 يونيو 1992. وتهدف الاتفاقية التي بدأ العمل بها في 21 مارس 1994 إلى تحقيق تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي. ونصت "كيوتو" على التزامات قانونية للحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروس، وسداسي فلوريد الكبريت)، ومجموعتين من الغازات (هيدروفلوروكربون، والهيدروكربونات المشبعة بالفلور) التي تنتجها الدول الصناعية, والتي ووافقت في إطار كيوتو على خفض الانبعاث الكلي للغازات الدفيئة بنحو 5.2 بالمائة مقارنة بعام 1990. ألزم الاتحاد الأوربي بتخفيض قدره 8 بالمائة، والولايات المتحدة بنسبة 7 بالمائة ، واليابان بنسبة 6 بالمائة، وسمحت المعاهدة بزيادة انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 8 بالمائة لأستراليا و10 بالمائة لأيسلندا.

التسميات:

تهديدات المناخ الخمسة ولائحة الدول الأكثر تضرراً منها

كشف تقرير دولي حديث أن اليمن لم يتضمن قائمة اللائحة السوداء للدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية والتي تضمنت خمسة تهديدات رئيسة ناجمة عن هذه الظاهرة (الجفاف، الفيضانات، العواصف، ارتفاع مستوى مياه البحر، وانتهاءً بنقص الغذاء "الزراعة").
في حين تضمنت لائحة الدول الـ43 الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية سبع دولة عربية التي أعلنها البنك الدولي مؤخرا. وجاءت موريتانيا في المركز السابع في قائمة أكثر 12 دولة مهددة بخطر الجفاف، ثم السودان في المركز التاسع، كما ضمت قائمة الدول المهددة بخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، كلا من مصر في المركز الثالث، تونس في المركز الرابع، موريتانيا في المرتبة السادسة، وليبيا في المركز الـ12 والأخير. فيما خلت قائمة أكثر الدول تعرضاً لخطر الفيضانات من أي وجود عربي، فقد جاءت ثلاث دول ضمن قائمة البلدان المهددة بعدم ثبات الإنتاج الزراعي، تصدرتها السودان، التي جاءت في المركز الأول، والمغرب في المرتبة السادسة، ثم الجزائر في المركز العاشر. وقد أظهرت القائمة أن ملاوي، البلد ذا الدخل المنخفض في منطقة أفريقيا الجنوبية، حيث يعيش معظم الناس في مناطق ريفية، ويكسبون 975 دولاراً أو أقل في السنة، هي أكثر الدول عرضة لموجات الجفاف، التي من المرجح أن تصبح أكثر تكراراً وحدةً. وأشار تقرير لوكالة الأنباء الإنسانية (إيرين)، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن مالاوي شهدت موجتي جفاف خطيرتين خلال السنوات العشرين الأخيرة، إضافة إلى موجة طويلة من الجفاف في عام 2004. وجاءت بنغلاديش على رأس قائمة البلدان الأكثر عرضة لخطر الفيضانات، حيث يتوقع التقرير أن تؤدي الزيادة في معدلات ذوبان الجليد من جبال "الهملايا"، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، إلى ارتفاع منسوب المياه في نهري "الجانج" و"البراهمابوترا" وروافدهما. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع منسوب المياه في كلا النهرين إلى حدوث فيضانات تشمل ما بين 30 و70 في المائة من مساحة بنغلاديش كل عام، أثناء جريان المياه في طريقها لخليج "البنغال" في الجنوب، حيث يتعرض الساحل هو الآخر لخطر الفيضانات مع ارتفاع مستوى سطح البحر. وتعتبر فيتنام الأكثر عرضة لتهديد ارتفاع منسوب مياه البحر، الذي قد يؤثر سلباً على حوالي 16 في المائة من مساحتها، و35 في المائة من سكانها، إضافة إلى حوالي 35 في المائة من ناتجها المحلي، إذا ما ارتفع مستوى مياه البحر بمقدار خمسة أمتار، وفقاً لآخر دراسة للبنك الدولي. أما أراضي السودان، أكبر الدول الإفريقية، فهي إما قاحلة أو صحراء، مما يجعلها الأكثر عرضة لخطر نقص الغذاء، الناجم عن تأثير تغير المناخ على الزراعة، بالإضافة إلى وقوعها في منطقة الساحل، وهي المنطقة التي وصفها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بأنها "الأكثر تأثراً بموجات الجفاف". كما تتصدر الفلبين، وهي دولة متوسطة الدخل في جنوب شرق آسيا مؤلفة من سبعة آلاف جزيرة، قائمة أكثر الدول عرضة للعواصف من حيث التكرار والشدّة، حيث كانت العام الماضي واحدة من أكثر ثلاث دول تعرضاً للكوارث، وفقاً لمركز أبحاث أوبئة الكوارث، الذي يوجد مقره الرئيسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وبحسب دراسة البنك الدولي، فقد ضمت قائمة أكثر 12 دولة مهددة بالجفاف -بحسب الترتيب- كلا من: ملاوي، وإثيوبيا، وزيمبابوي، والهند، وموزمبيق، والنيجر، وموريتانيا، وإريتريا، والسودان، وتشاد، وكينيا، وإيران. أما قائمة أكثر 12 بلداً معرضة للفيضانات، فقد شملت كلا من: بنغلاديش، والصين، والهند، وكمبوديا، وموزمبيق، ولاوس، وباكستان، وسريلانكا، وتايلاند، وفيتنام، وبنين، ورواندا. وضمت قائمة أكثر 12 دولة مهددة بالعواصف، كلا من: الفلبين، وبنغلاديش، ومدغشقر، وفيتنام، ومالدوفا، ومنغوليا، وهايتي، وساموا، وتونغا، والصين، وهندوراس، وفيجي.
إلى ذلك، فقد ضمت قائمة الدول المهددة بارتفاع منسوب مياه البحر 11 بلداً، بالإضافة إلى كل الجزر المنخفضة، وهذه الدول هي: فيتنام، مصر، وتونس، وإندونيسيا، وموريتانيا، والصين، والمكسيك، وميانمار، وبنغلاديش، والسنغال، وليبيا. أما قائمة أكثر 12 دولة معرضة لنقص الإنتاج الغذائي، فقد شملت كلا من: السودان، والسنغال، وزيمبابوي، ومالي، وزامبيا، والمغرب، والنيجر، والهند، وملاوي، والجزائر، وإثيوبيا، وباكستان. ويشار إلى أن أكثر من 185 دولة، وافقت على اتفاقية "كيوتو" وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية ويعرف باسم "قمة الأرض" الذي عقد في ريو دي جانيرو في البرازيل، في الفترة من 3-14 يونيو 1992. وتهدف الاتفاقية التي بدأ العمل بها في 21 مارس 1994 إلى تحقيق تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي. ونصت "كيوتو" على التزامات قانونية للحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروس، وسداسي فلوريد الكبريت)، ومجموعتين من الغازات (هيدروفلوروكربون، والهيدروكربونات المشبعة بالفلور) التي تنتجها الدول الصناعية, والتي ووافقت في إطار كيوتو على خفض الانبعاث الكلي للغازات الدفيئة بنحو 5.2 بالمائة مقارنة بعام 1990. ألزم الاتحاد الأوربي بتخفيض قدره 8 بالمائة، والولايات المتحدة بنسبة 7 بالمائة ، واليابان بنسبة 6 بالمائة، وسمحت المعاهدة بزيادة انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 8 بالمائة لأستراليا و10 بالمائة لأيسلندا.

التسميات:

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

المواقع الالكترونية الاكثر تصحفا في اليمن


صنعاء (السياسية) ـ صادق سريع:
تصدرت المواقع الالكترونية الأهلية (المستقلة) والحزبية قائمة أهم المواقع اليمنية المائة, وتصدر موقع "مأرب برس" (مستقل) المرتبة الأولى على المستوى المحلي كأهم موقع يمني لدى اليمنيين والحادي عشر بعد (جوجل, ياهو, يوتيوب , ويندوز لايف, مكتوب, فيس بوك, ميكروسوفت, قناة الجزيرة, كووورة, رابد تشير " (مشاركة ملفات"), حسب موقع اليكسا لترتيب المواقع الكترونية. فيما حل موقع "الصحوة نت" (التابع لحزب الإصلاح المعارض) في المرتبة الثانية والـ20 في ترتيب قائمة المواقع المائة. في حين جاء موقع "المؤتمر نت" (التابع للحزب الحاكم) في المرتبة الثالثة والـ23 بين المائة موقع التي يفضلها اليمنيون على الانترنت.

يليه موقع وكالة الأنباء اليمنية سبأ (سبأنت) الحكومي في المرتبة الرابعة في الترتيب الـ28, بينما جاء موقع صحيفة 26 سبتمبر الحكومية في المرتبة الخامسة والـ38 بين ضمن المواقع المائة الأولى. ثم موقع "نيوز يمن" (مستقل) في المرتبة السادسة والـ52، ويليه "نبأ نيوز" (مستقل) في المرتبة السابعة في الـ76, ثم موقع الشيخ عبد الله الأحمر (مستقل) في الـ85 بين المواقع المائة. في حين جاء موقع صحيفة "الثورة" (حكومية) التاسع والـ92 بين قائمة المواقع المائة الأولى.
وتقدّم موقع مأرب برس حسب ترتيب موقع إليكسا العالمي من 21 إلى 11 مقارنة على العام الماضي، وتقدم "الصحوة نت" بثماني نقاط، و"المؤتمر نت" بست نقاط، في حين كان لا يوجد ترتيب موقعي وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) وصحيفة 26 سبتمبر الحكوميين ضمن قائمة أهم مائة موقع مفضل لدى اليمنيين.
ووفقا لـ"أليكسا", تتغير نتائج ترتيب المواقع بحسب اقبال الزوار على الموقع (غير ثابت).
وألكسا أحد أشهر المواقع التابعة لأمازون، والتي تقول إنها تصنّف جميع المواقع العالمية منذ إنشائها عام 1996، حسب شهرتها أو عدد زوارها وإعطاء ترتيب لأي موقع. ويتراوح ترتيب ألكسا من 1 إلى 5 ملايين. وفي الغالب من 4 إلى 5 ملايين تكون للمواقع الجديدة أو المواقع التي لا تحصل على زوّار. وإذا ما كان ترتيب موقعك 100 ألف أو أقل فأنت تحصل على نسبة جيّدة من الزوّار. ولو كان ترتيب موقعك الأول (مجرد حلم) فأنت تحصل على أكثر عدد من الزوار على الإنترنت.
وعلى المستوى العربي, جاء موقع "قناة الجزيرة" في المرتبة الأولى والـ 8 ضمن أهم المواقع المائة, ثم موقع "كووورة" القطري على التوالي، والذي يختص بالرياضة، وموقع "قناة العربية" ثالثا والـ 25 ضمن المواقع المائة، ثم موقع "بي. بي. سي" 49 ضمن المائة، وجريدة الرياض 82, إم بي سي 89، وموقع القدس العربي 98.
لكن, كيف تجمع أليكسا المعلومات؟ الجواب ببساطة.. تقدم أليكسا خدمة شريط أدوات تضيفه في متصفحك وهو مجاني، وبالتالي عن طريق هذا الشريط يتم احتساب عدد زوّار كل موقع. لاحظ لا يتم احتساب كل الزوّار، فقط الزوار الذين يملكون شريط أدوات أليكسا. ثم تقوم ألكسا بضرب هذه القيمة بقيمة معيّنة لتقدير عدد الزوّار الكلي. وكما هو متعارف عليه، فأغلب من يقوم بتحميل شريط أدوات أليكسا هم من أصحاب المواقع، فالشريط يظهر لك ترتيب كل موقع بمجرد زيارته، وبالتالي المواقع التي تجذب أصحاب المواقع ستحصل على ترتيب أفضل من غيرها. وتحاول أليكسا تطوير عملية ترتيب المواقع وجعلها أكثر دقّة عن طريق احتساب زيارات أصحاب شريط أدوات جوجل. ويبقى ترتيب أليكسا أحد الطرق لتقييم شهرة المواقع الإلكترونية.
الجدير ذكره، أن عدد مستخدمي الانترنت في اليمن وصل إلى ما يقارب المليون مستخدم، ، وأن عدد مشتركي الانترنت أكثر من 320 ألف مشترك. ويسعى اليمن إلى زيادة عدد المشتركين في الانترنت إلى 260 مشتركا، لكل عشرة آلاف نسمة من السكان بحلول عام 2025، بدلا من أربعة مشتركين في عام 2000، وتهدف إلى زيادة عدد الحواسب الآلية الشخصية المستخدمة إلى 6.2 مليون جهاز، وبواقع سبعة أجهزة لكل 100 مواطن، بدلا من 0.2 جهاز في عام 2000، فضلا عن زيادة كثافة مضيفات الانترنت من 0.02 لكل ألف مواطن في عام 2000 إلى 70 مضيفا في العام 2025. ويقوم بتزويد خدمة الانترنت شركتان فقط، هما: "يمن نت، وتيليمن"، ودخلت خدمة الانترنت في العام 1996 من القرن الماضي. وتقدّر عدد مقاهي الانترنت بـ900 مقهى تقريبا، موزعة على محافظات الجمهورية, الذي يصل عدد سكانها الى 23 مليون نسمة تقريباً.

التسميات: